فى حضرة الشوق....إسماعيل الرباطى

***  في حضرة الشوق  ***

قفي

في حضرة الشوق 

وأفشي السلام ..

ليس يعاب في الحب

عذب الهمس 

وجميل الكلام ...

قد كان الذي بيننا

فوق الجمال جمال ..

والحسن من محياك اخرس

كل دلال ..

أنت ..

التي اجزت

للعيون الكلام ..

واعلنت الصمت في الهوى

لغة الحياد ..

ما ظن القلب بعد المسافات 

منك غربة ..

ان القلب في كل الاحيان لك

يشتاق ...

وما

انا في الهوى

الا كما أنت ..

إذا جاش في القلب

طيفك ...

كنت في الشعر

قصائدي ..

أغازل بريقا فيك

يأسرني ..

ويمشي الشوق بي إليك

وعطر منك أنفاسا يسكنني ...

أحبك ..

والحب كله فيك 

نبضي ..

والروح تسمو في دنياك

صعودا بالشوق فينا 

دوما متقد ....

احبك

واعلم أن ما بنيته لك

قصور .. رمال

واني لا املك الا نبضي

رسالة أشواق ..

وأن جنوني بك

كتبته لك بحبر ومداد ..

ورسمته في اوراقي

بكل الالوان ...

أحبك ...

واعلم ان ما ينتابني

ناحيتك ..

فوق طاقتي والإمكان ...

وأن عشقي لك يزداد وينمو ..

وان لغتي في ابلاغك ضعيفة

لم تصل بعد للإتقان ...

فبعض الشوق لا يمكن ضبطه

وصياغته رسالة ..

ولا شيء كان ...

ياسيدتي ..

إني اغرق في هواك

وافقدني ...

واني ان سبحت ضد هواك

كتبت شهادة وفاتي 

واعلنت العمر حداد ....

..... 8 -  8 - 2021

                   اسماعيل الرباطي