أ تَعُودُ وَتَسْكُنُ أفكاري
وَتَحَيُّلٌ الثَّلْجَ إلَيّ نَارِ
و تعربدُ فِي كُلِّ الدُّنْيَا
وتحطمُ أغْلَالَ وَقَارِي
وحنينا لَيْس يُفَارِقُنِي
بل يَسْكُن رُكْنَي المنهارِ
ويعودُ بِقَلْبِي إلَى وَطَنِي
وحنيني وخبزي وَإِزَارِي
وهواء لَا أتنفسهُ
أشتاقَهُ شَمْسًا لنهاري
يتحدرُ مَطَرًا أعشقهُ
قد جَفَّت مِنْه أنهاري
ينساب وَلَا أتملكَهُ
يملكني وَيَمْلِك أسراري
لتعود وتجعلَنِي أَحْيَا
ونزيفُ الْوَجْدِ بأوتاري
للألم الْمُحْتَلّ قراري
للضائع مِنًى وَمَن زَمَنِي
لِلْحِلْم السّاكن اسراري
للوجدِ مِن الْمَهْدِ يُنَادَى
كى يُطْلَقَ مِنِّي أشعاري
بقلم /رمضان بَقْشِيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق