كانت السنة كبيسة
والبحر غير مواعيد الاستيقاظ...
اختلط الحابل بالنابل
والمد بالجزر
ولم أعد ادري...
أ أنا على الشاطئ
أم في الأعماق؟
اختلطت الوجوه
كلها معفرة بالملح
الا وجه أمي احتكر لون الزبد
روحها تحشرجت بنسغ النخل...
ومن هناك مدت لي غصن امان
بعد كل ذاك الطوفان
ارسلت نورسا مع كلماتٍ تتلاطم حنانا...
هدأ اليم المستعر بداخلي
تراجع الموج الممتلئ بعيني
وبدأت أشهق..
واطفوووو
وعلى قارب من صبر عبرت...
كانت تزقزق روحها
فأدركت أين الشط
أين أنا...
أين المياه المبعثرة..
وعادت للبحر حدوده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق