* هجرت القلم طوعا *
وإني هجرت القلم طوعا
كم آلمتني خربشاته ...
أغلقت شبّاكي المطل للقمر
لقد ازعجني بريق النجمات
رافقت نفسي في وحدتها
كي لا تخاف عتمة الليالي
وإني لأهاب طلوع الشمس
ففيه لقاء جديد وعتاب
يخطف مني فرحتي
وتغيب عيون الأحباب
على أجنحة السحاب
سافرت قصائدي
وفوق كوكب الحياة
تحطمت أقلامي
ما بين السماء والأرض
معلقة كلمات قلبي
عسى أن تجد وطنا
تسكن فيه ويسكنها
سيلڤانا كراجة أبو سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق