○●21/8/2021
الشأن العظيم
حين نستحم
بالوجد كل صباح
ينزوي العنف
تذره نسائم الرياح
نقطف
من مقلع الضوء
حفنة من النور الوضاح
وفي سكينة الليل
نعتلي
ارجوحة القمر
حكايات عشق تنز بالجراح
تعم السكينة
تنكمش الأزمة اوراق
صفراء إلى مجاهل الضياع
يتردد
جمال الكون
تنبثق طاقة الإبداع
بَرُ الأمان
مستقر لسفينة الأوطان
التشبث بالأرض
انتماءٌ
جذور تمتد في الأصقاع
يتوسع منحى
الحرية
يتطور الوطن
متجاوزاً حيز المستطاع
للحزن ألوان
حالكةْ
عتمة الليل سكن للأوجاع
النور فرح
والتنوير بقعة ضوء
تكشف
محنة الإخفاق
رحيلٌ
إلى حضارة مذهلة الإتساع
الخوف إنحناءٌ
خفاش يتدلى كقطرة
لزجة
والإقدام ينتصب
متحدياً
مكامن الضعف وذل الإنصياع
الأمم خاضت حروبآ
حصدت ملايين
الأبرياء
انشقت الأرض
ابتلعت أسواراً محصنة بالقلاع
نهضت شعوبها بقوة
الصمود
رممت الماضي
وانطلقت تبني بإصرار واندفاع
من تحت الرماد
انبثقت جمراً وهّاجاً
طاقة محلقة ومضت كالشعاع
حررت
العقول طوعّت العلم
ملكت الأرض
جابت أعالي البحار
وجعلت
من الفضاء عميلاً للإستطلاع
فيض معرفة
وتكنولوجيا
بسرعة الضوء وطاقة الإشعاع
والآن يا وطني
وطن .. الشأن العظيم
أصل الحضارة
منبت الإنسان الحكيم
صبرت كثيراً
قاومت عبر التاريخ
جيوشآ
تنوء بوصفها
عرافات
بابل وعوالم التنجيم
حان
وقت التدفق الى الأمام
دون إنكفاء
وضجيج شعارات
تصم الآذان تنوء بالإنقسام
طنين فاجر يلهج
بالأوهام
الشام مكان النهايات
القصوى
رسمت ملامح التاريخ
بإحكام
أنارت الطريق
علمت البشرية أبجدية
الكلام
والكتابة بأحرف
سامقةأذهلت عقول الأنام
المرايا اليوم ملتوية
بلا ذاكرة
والمعركة لم تعد
رماح كأشطان بئر في
لبان الأدهم
الرمح غدا يراعاً
وغبار المعارك
رذاذ تقنية فائقة الإحكام
بالحكمة والعلم
ينهمر من الماضي
فجر
يقهر الغضب بقوة السلام
يفتح الطريق لقوافل
الأجيال
تبني للوطن جسوراً
من العلم يهزم رعاة الظلام
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق