اعتذر
اعتذر ...
اليوم زارني الصمت
قلبي الذي يضجُ بنبضه
لم يعد يدقُ
عيناي باهتتان في هذه الدنيا
في كل هذا الحمقُ
في كل هذا الصراعُ
في الظلمِ و الحرق
يغتالُ الإحساس
تهزمُ المحبة
و يسرقُ من قلوبنا العشقُ
الى من ارسلُ الحنين
و لم يعد هناكَ شوقُ
اعتذر ...
وحيدة انا و زادت وحدتي
لا حياة لمن تنادي
قلوب غادرت
غربا و شرقُ
##__ مسعودة مصباح/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق