تراتيل عاشق <<62>>
فجر العاشقين
_________________
لاح فجر العاشقين مساء
فأضاء وجهها كالبدر في السماء
جدائلها سحر وجمال
زيّنها ربّ الكون كانت العنقاء
الشوق إليها أضناني
فكانت كالشمس متوهجة حمراء
أحرقتني بلهيبها شوقاً
فكان أجمل فجر لي ومساء
في سحر عينيها جنان
وفي رعشة شفتيها سناء
سكنت قلبي وافترشته
فكانت للقلب والروح فيحاء
تغزلت بها في فجر العاشقين
ونسجت من بسمتها رداء
صوتها وتر من الحاني
كالمطر يُطرب أذاني
رحيقها عطر وريحانِ
بُعدها عني قد أعيّاني
وقربها مني جمر
أحن إليها كأنها سجاني
نظمت لها بعضاً من أشعاري
فبكت ورقصت على ألحاني
............
بقلمي / ابراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق