لا تسلني
لا تسلني
لا تسلني
فأنا منذ الولادة عاقر
بعض السؤال جواب
و بعضه يحكي الحياة
بين شوق و اغتراب
فالكل أصبح تائها
مثل السراب
و رياح ضربت في كل ساح
و سيوف جردت من غمدها
لغة التفاهم بالسلاح
ضاعت مواقيت الصلاة
جهة الجنوب تغيرت
و بقايا الشمس
أغضبت الصباح
لا تسلني
كل شيئ داخلي
ولى و راح
و انا في حيرتي
لا أراح و لا استراح
و ديوك الحي نامت
غالب صوت النباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق