إلى مُتَمَرِّدة
زانَكِ الحُسْنُ و حلّاكِ الأدَبْ
لكِ في الطِّيِبِ فؤادٌ من ذهبْ
يا ابنةَ النُّورِ و وَجْهٌ ضاحِكٌ
شَهدُ ثَغْرٍ مثلُ حَبّاتِ العِنَبْ
صوتُكِ الآتي شَجِيٌّ ناعِمٌ
فيهِ عَزْفٌ و ترانيمُ طَرَبْ
لكِ في قلبي غرامٌ و هوًى
إنْ سألتيني فلا أدري السّبَبْ
مُذْ رأتْكِ العينُ هامتْ شَغَفاً
أشعلتْ عيناكِ في القلب لَهَبْ
و سِهامُ الرِّمشِ في النَّحْرِ فَما
أخطأَ السّهمُ و ما ذاكَ عَجَبْ
لستُ أنسى كمْ سَهِرْنا في الدُّجى
و ضَحكنا دونَ كَلٍّ أو تَعَبْ
نرسمُ البسمةَ في أرواحِنا
نشربُ الحبَّ كنبعٍ ما نَضَبْ
سوفَ أبقى لكِ حُبّاً صادقاً
لو غفى جَفني أو الموتُ اقتربْ
#الاستثنائي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق