العشقُ اليتيم..
رمتني بحروف كالنبال
قالت بعشقك لا أبالي
أذعنت أسفاً على حالي
ورحت أبكيها في الليالي
حوريةٌ لوّع القلب تمنّعها
تقاوم بغنج طلائعَ احتلالي
ما قصدتُ دارها يوماً
إلا وعدت حاملاً اذيالي
حاصرتها بأشعار لا تتكرر
سوّرت أراضيها كالجبال
القيتُ عليها قصائدَ تهزّ
الروحَ والوجدان كالزّلزال
قالت: يا من جئت دوحتي غازياً
اشعارك عندي كلعثمة الأطفال
لستُ أنا أمرأة تقليديةً
يغريها بعضُ الغزل والدلال
هُزمتَ يوم قلدت صنفك
وكرّرت بجهل أفعال الرجال
أنا يا سيدي سورُ الصين
لا تعنيني كثرة النبال
إن اردت غزوي يوماً
فثمن أسري استقلالي
أنا روحٌ حرٌّة تسبح في السماء
لم تعهد العيش في الظلال
أنا القدس وأنا الشام الأبية
لستَ اليومَ اهلاً بقتالي
د. دلال جفال/ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق