غربةٌ وحنين
لي في الغابراتِ عشقاً يرسلُ . و
همهمات خواطرِ في ليلٍ أدهمُ . و
لا فيهِ نورٌ لوجنتيها ولا مبسمُ . و
يستنزف الحنين أشجاني فتدمعُ.و
عيناي حمماً لها في الوجه أثرو . و
كمن حطة رحاله بأرض كلها عجمُ. و
لا خل فيها ولا أحدٌ بلغته ينطقُ َ. و
وجعاً في جنباتي كأنها على جمرٍ يتقد. و
تتجافى حنيناً لغربةٍ على بعد يقتلُ. و
إليها زفراتي وحروفي كل ليلٍ ترتحلُ. و
هذي حروفي لها تصفُ وأنا بها بخلُ. و
عيناها سِحرُ كل عاشقٍ به سَمرُ. و
وجنتيها صبابةُ بدرِ في الحالكات مطلعُ. و
أعظمها وطني أشد الترحال إليها والقلةُ تمنعُ. و
غريب الدار بين أهلي فكل أشجاني بها تتعلق ُ. و
باتت محراب عباداتي وهمسها رغم البعد يسمعُ. و
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق