السبت، 22 مايو 2021

تبت يدا مطبع ..... بقلم الشاعر محمد حميدي

 تبَّت يدا مُطَبِّع

--------------------

تبَّتْ يدا مُطَبِّعٍ وألفَ تَبْ 


وأصلاهُ ربِّي ناراً ذاتَ لَهَبْ 


تبَّتْ يدا راضٍ أو مُسَاندٍ لهُ 


وكلِّ مَن سارَ بذاتِ الدَّربْ 


أرضِيتَ يامُطبِّعُ بما ترى 


الدَّمُ بالأقصى أهذا الأربْ 


جرى وجرى ما جرى تباً 


أمَا مِن فاروقٍ بين العربْ 


أمَا من صلاحٍ يفتِكُ بِهم 


بِعَونٍ مِن الجبَّار لهُ وَهَبْ 


أما مِن مُعصتَمٍ يُغيرُ بِبُلْقهِ 


فتُراه لعُنُقِ الباغي ضَرَب 


أمِ افترقوا فهذا مُستنكرٌ 


وهذا مُدينٌ بلغةِ الحَطبْ 


ما جرى دمٌ غالٍ يا أمتي 


آنَ لمسرى نبيِّنا الغضَبْ 


هذي الرجالُ بِحِجارةٍ لها 


بَتَرتْ من الباغي العَصَب 


وأنارتْ مشاعلَ النورِ لعزَّةٍ 


أحرقَ المُطبِّعَ والمُغتَصِبْ 


أرعبتْهُ برجالها من غزةٍ 


ومِن القدسِ نِعمَ النسَبْ 


طهَّرتْ مَسرى نَبيِّ الهُدى 


طابتِ انتفاضَتُها والغَضَبْ 


وطابَ زَكيُّ دَمٍ سالَ لأجلهِ 


وتبَّ مُطبِّعُ العُجمِ والعَرَبْ 


وتبَّ ما اقترفَتْ يدا ظالمٍ 


كما ( تبت يدا أبي لهب )


محمد حميدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق