الأربعاء، 19 مايو 2021

صرخة ٱلم........عماد سليم

صرخه الم. ذاع 
صياحها  لم يرى 
من تصرخها. 
فما. كان أمام 
العيون غير حفنه 
جبناء. رفعوا 
عليها اصوات 
عاليه. يظلموا
العفيفه. باطلا 
والعيون ترى 
الخداع وتصدقه 
أبواق الباطل  له 
حارسه. لتعمى عيون 
للحق عارفه. 

صرخات ببكاء 
لا ينقطع. تستجدى
الدفاع من عيون تراها 
مرتجفه بجسد هزيل 
صامدة. وان كانت 
أمامها ايادى منها 
مرتعشه وهى بينهم 
الضعيفه عليهم قادرة 

بيداها الصغيرة تمسك 
الحصى ترهب به جبنان 
معتدى بمسك سلاحا 
بيداه المرتعشه يسكنه 
الرعب من الحصى 

خلف أسوار يختبى
الجبناء. يلقى مايبدة
ويدرى أن به الانفجار 
يرعب الصغير والحصى
هيهات هيهات أن تخاف 

عيون ازلاء تراقب الصغار 
كمثل النساء العاهرات 
تندبنا الحظ على صغيرة 
تحلت بجسارة  الشجعان 

تخشى العاهرة قطع 
الجبناء عليهن السخاء 
ليغضوا البصر عما تراه 
العيون. 

انبحوا كما تشاؤا فلا 
نباح العجائز يخشى 
منه حتى الجبناء 

 سمع الصغير صراخ 
الالم  وأنين الاه 
تخلى عن الطفوله 

شمر الأكمام عن الساعد 
النحيل يحمل بكفه الصغير
حصى وان كان عليها ثقيل 
فالله له معين. 

خرجنا النساء العفيفات 
خلف الصغار وان 
كن بيداهن حجارات 
بفعل صغير. اقتدينا 

وعلى الجبناء لا السلام 
بات الحجر أمام السلاح 
ندا عظيما. الجبان يخشاه 

وظل النعاج خلف 
الشاشات  ينظرون 
إليها ممصمصون الشفاة 

تمخطر الجبل فجاء فار 
يعلن بقول من فاه جوفاء 

امنعوا الضرب الان. 
كان الفار به القوة 
والجبناء تخشاة 

نسئ أنه لديهم من الخدام 

كابواق الكاذبين يجيدون 
زيف الجوخ. بقلب. الحقائق

الصغار. والنساء. والرجال 
ومعهم الحجارة 
ها. ها هم. صناع الإرهاب 

غفلت العيون. بكل البقاع 
عن من يحمل السلاح. 
من يركب الطائرات 
من يسدد الصواريخ 
نحو الجدران 

تنعدم معها الضمائر 
قبل انهيار الجدران 

يخرج عاهر من وراء 
عاهرة المعتدى يدافع 
عن نفسه فيقتل من عليه 
هو من اعتدى 
خلعوا. عنه ثوب 
الارهاب أصله بالأساس 
ليس له علاقه بالسلام 

هو ما يدرى غير 
ذبح حمامه السلام 
وحرق أغصان الزيتون 

وابدا ابدا  الخنازير 
لا يعرفون الإرهاب 

غفلت عيون الكرامه 
 أيقظت عيون. المهانه 
امتلات كروش عرفت 
طريق العروش 

صالات. وديسكو ومخدرات 
عاهرات من هناك. وهناك. 

اموال ابتزاز  مليارات 
تشترى عروش ليجلس 
عليها كروش
✍️عماد💔سليم💔😭

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق