أيها الليل دعنى فما رافقنى فى دربى سوى أنفاسى
أمشى بين الجراح حالما" أغنى لقدر لا يواسى
قمرى أرسمه ونجمى أصنعه وفرحى كحبات الألماس
ويحك .....
ألا تفارقنى وتدعنى وشأنى !!؟؟
أنا المنفى.. وأنا لغربتى وطن.. أنا السهد تعانقه مخالب الشجن !؟
ياليل كفى ...لاتطاردنى ... لا تبعثرنى فوق رمال الزمن
إن الحب فى وطنى ذنب ومنكر وتهديد لقوانين الأمن !؟
ياليلى .... لملم صمتك فإنى أتوسلك أن تدعنى
أشقانى أن تاقت روحى لحب بين طيات التحنان
فما ألفيت فى زمنى سوى سهام غدر فداويت الروح بالكتمان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق