الى من سكنت القلب..
رسالتي ثانيه ..
السلطان احمد ..
.......................
إليك اكتب بعد معانات البعد...
في هذا الصباح استيقظت .. والعيون تغرق الوساده بالدموع .. افتكرت أن أصابها مرض أو جنون .. لم اتوقع ان بكائي وحيدا في احلامي .. سيكون مفضوح على وسادتي بدموع اسمها انتي.. ماذا افعل هل اجد جواب لذالك السؤال الذي اتعب كاهلي وأصبحت ببعدك انسان من رماد . احترق كل ليله .. اموت الف مره .. اكتب ولم يفهم الحرف المعاناة . فما افعل هل ابقى على ماهو عليه .. ام أصرخ بأعلى صوتي .. اني اموت ببعدك .. أصرخ أصرخ لم اجد من يسمع النداء أو يقترب يطرق الباب وحيدا في بحر الاوهام أن أجد حبيب جديد او امراه تفهم ماذا تريد كما انتي فهمت احمد وما كان يريد كم احببتك وكم أحببت أن الموت بين يديك يكون هذا معاناتي لعل اجد قلبك في حروف ترسل أو مكلمه يرن هاتفي فأجد صوتك يعيد الماضي وبه يزهر الحاضر ومنه تكسر مسافات البعد وينتهي العذاب وينتهي الم ...
احببتك فعلا فلم اجد جواب في رسالتي الاولى .. فهل اجد الجواب الان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق