#حبيبتي#
قلبي لكِ كالقبر لايسكنه إثنين.
وحبي لكِ مثل موتي لايتكرر مرتين،
عندما تأتي لعندي آتٍ معكِ قلبان.
لأن قلبي معكِ و لاتكونِ بنسيان.
والآن سا أفرش دربكِ الياسمين،
والورود،والزهور،وكل البساتين،
حينها لا أرى أمام غير شيئان.
وجنتيكٍ.وصدركِ وإني لهما ولهان،
وتشهد عليها أمنياتي حين نلتقيان،
وحينها تستوطنِ وتتوحد جسدان.
وكيف أجاهد فيكِ ونحن ملتصقان؟
من فرحي فيكِ أرقص لكِ بجنون.
وبرقصاتي جنونية هل تتحملين،؟
وأهمس لكِ تعالي نهمدم جبل الأحزان،
وأزرع فيكِ،وبعشقي وردتان،
والبسمة لا تفارق عنا نحن الأثنان،
على كتف الأحلام وأنا أفكر فيكِ.
تأخذني غفوة أحلامي كي ألتقيكِ.
ِفأقترب بحرارة عشقي منكِ.
وبهس ناعم أهمس بأذنيكِ،
وأداعب رموشكِ،وخصلات شعركِ.
وبدفئ شعوري أحضنكِ،وأغطيكِ،
وفي أعماق روحي أسكنكِ،وأحتويكِ،
كم أنتِ لذيذة حين إحتضانكِ
ومن لذة الماء عظامي أسقيكِ.
وأنت تطلبين المزيد لأعماق روحكِ،
فتعالي إليٌ ياروحي وريدي لكِ.
تعالي أدخلي قلبي.وقلبي يناديكِ،
ومن آااهاتكِ وبأنفاسي أرويكِ،
وأرسم بقبلتي قلب الحب على خديكِ،
ومن شهوة داء الحنين أشفيكِ،
وهنا خدودكِ الوردي وشفاتكِ.
وأنتِ خجلانة،وبهس آاااهاتكِ،
تحاكيني،وتتفتح قنوات صوتكِ،
وتهمسين،وتقولين يا حبيبي،
كم أنتي بحاجة لك ياحبيبي.
وأنا أهمس كم بحاجةإليكِ ياملاكي،
ياحبيبتي ....وأقول لكِ،
يادنينتي دعني في سبات عميق معكِ.
ولا أريد أستيقاظي لأني بأحضانكِ،
وأريد حتى موتي،وأنا على صدرزكِ،
وأطلب من ربي.
من هذا الحلم جميل لن أستفيق.
حتى.ولو أصابني آلم،وضيق،
حتى.ولو أخسر كل خلٍ،وصديق،
لحين أكمل مشواري لن أستفيق.
دعني حتى ننتهي من آااه والهيق.
لاتدع شهوتنا بزروتها.وبنصف طريق،
دعنا نفرغ رغباتنا مع شهيق.ونهيق
فأنا لاأريد أحد لاأهل.و لاصديق،
فقط أريد ملاك روحي العشيق.
ِلأن عشقت روعة جمالكِ الأنيق.
لأنكِ عشقي لكِ تولع فيها حريق.
أرجوكِ تعالي أطفيئِ هذا الحريق.
الشاعر حميد حاج حمو
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق