معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس
يكتب :- ( نَسَمَاتُ الوَطَن )
...........................................
( نَسَمَاتُ الوَطَن )
(1)
عَلَى شَرْنَقاتِ أَمَانِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ
يَلْقَاكِ دَائمًا فَرْعُ أغْصَانِي
بِأَسْرَارِ البَانِ وَابْتَهَالاتِ قُرْآنِي
يَحْتَوِيكِ الضَّوءُ يَا قَسَمَاتُ وِجْدَانِي
عَلَى شَقْشَقَاتِ طُيُورِ أَصْدَاحِ أَنْغَامِي
وَزَقْزَقَاتِ وُعُوِدِ بَسَمَاتِي وَ أَنْسَامِي
تَرَاكَمَتْ فِيكِ بَردِيَّاتِ مُتُونُ أَهْرَامِي
تَزَاحَمَت فِيكِ رُعُودُ بُرُوقِ أَحْبَارِي
فَصَارتْ غُلَالَتُكِ قِنِّينَةَ العطْرِ وَأَنْمَارِي
وَرَاحَتْ مِنْكِ هَالَاتِ فُيُوضَاتِ أَنْوَارِي
فَمَنْ سَيُنْقِذُكِ يَا ذَاتِي مِنْ أَوْتَارِ أَلْحَانِي ؟؟
وَمَنْ سَيُنْجِيكِ مَوْلَاتِي يَا سِرَّ أَسْرَارِ حَيَاتِي ؟؟
................................................
(2)
علَى شَرْنَقَاتِ حَنَانِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ
كَتَبْنَا سُطُورًا مِنْ أَبْجَدِيَّاتِ أَشْعَارِي
وَجَدَاوِلِ رَقْرَقَاتِ سَفِينَاتِ أَنْهَارِي
بِجِفْنَاتِ أَشْوَاقِي فِي بُسْتَانِ الأَمَانِي
فِي عَبَقِ المَكَانِ وَحِفْنَاتِ سَحْرِ الزَّمَانِ
فِي مَجْرَى أَقْدَارِ اليَاسَمِينِ انْزَاحَ اخْتِيَارِي
وَتَاهَتْ مِنْكِ عَيْنَايَ وَاعتبَارِي فِي جُفُونِ البَوَارِ
وَافْتَقدَنِي أَسْرُ الحَنِينِ وَتِلَالُ لَوْعَاتِي
فَأَيْنَ مِنْكِ صُنْوَانُ عَنْوَانِي ؟؟
وَأَيْنَ مِنْكِ رَحَلاتُ هَذَيَانِي ؟؟
........................................
( 3 )
عَلَى شَرْنَقاتِ أَحْزَانِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ
كَانَ تَقْسِيمُ بُلْدَانِى وَكَانَ وِجْدَانُ انْتِحَارِي
وَكَانَ ضَيَاعُ أَوْطَانِي وَارْتِجَالُ أَحْزَانِي
لَوْلَاكِ يَا مِصْرُ لَكَانَ الدَّمَارُ بُخُذْلَانِي
يَنْحَرُ جِيدَ مَرَاكِبنَا
يُطوفُ كَسُوسِ مَراجِلُنَا
ينخرُ فِي جَسدِ الأمَّةِ
يَمُورُ يُطوِّقُ رَقَبَتَهَا
ويُغْرِقُهَا بِشَوْكِ مَآقينا
وَزَوْبَعَةِ امْتَهَانِ مَدَامِعِنَا
وَغَرْغَرَاتِ قَطْعِ أَيَادِينَا
عَنْ شَرَايينِ سيناءِ وَعنِ السَّمَاءِ
عَنِ القَنَابِلِ عَنِ المَدَافِعِ عَنِ اللوَاءِ
عَنِ المَرَاجِلِ عَنِ الزَّلَازِلِ عَنِ الدوَاءِ
عَنِ البَرَاكينِ عَنِ النِّيرَانِ عَنِ البَرَاءِ
عَنْ سَحَابَات اليقينِ عَنْ قِتَالِ الأَعَادِي
عَنِ اسْتِشْهَادِ أَحْفَادِي وَخِلَّانِي
للهِ دُرَّكَ يَا وَطَنِيَ الغَالِي
عَلَى شَرْنَقَاتِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ .
......................................
كتبه :- معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس - القاهرة - مصر
شاعر الفردوس
يكتب :- ( نَسَمَاتُ الوَطَن )
...........................................
( نَسَمَاتُ الوَطَن )
(1)
عَلَى شَرْنَقاتِ أَمَانِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ
يَلْقَاكِ دَائمًا فَرْعُ أغْصَانِي
بِأَسْرَارِ البَانِ وَابْتَهَالاتِ قُرْآنِي
يَحْتَوِيكِ الضَّوءُ يَا قَسَمَاتُ وِجْدَانِي
عَلَى شَقْشَقَاتِ طُيُورِ أَصْدَاحِ أَنْغَامِي
وَزَقْزَقَاتِ وُعُوِدِ بَسَمَاتِي وَ أَنْسَامِي
تَرَاكَمَتْ فِيكِ بَردِيَّاتِ مُتُونُ أَهْرَامِي
تَزَاحَمَت فِيكِ رُعُودُ بُرُوقِ أَحْبَارِي
فَصَارتْ غُلَالَتُكِ قِنِّينَةَ العطْرِ وَأَنْمَارِي
وَرَاحَتْ مِنْكِ هَالَاتِ فُيُوضَاتِ أَنْوَارِي
فَمَنْ سَيُنْقِذُكِ يَا ذَاتِي مِنْ أَوْتَارِ أَلْحَانِي ؟؟
وَمَنْ سَيُنْجِيكِ مَوْلَاتِي يَا سِرَّ أَسْرَارِ حَيَاتِي ؟؟
................................................
(2)
علَى شَرْنَقَاتِ حَنَانِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ
كَتَبْنَا سُطُورًا مِنْ أَبْجَدِيَّاتِ أَشْعَارِي
وَجَدَاوِلِ رَقْرَقَاتِ سَفِينَاتِ أَنْهَارِي
بِجِفْنَاتِ أَشْوَاقِي فِي بُسْتَانِ الأَمَانِي
فِي عَبَقِ المَكَانِ وَحِفْنَاتِ سَحْرِ الزَّمَانِ
فِي مَجْرَى أَقْدَارِ اليَاسَمِينِ انْزَاحَ اخْتِيَارِي
وَتَاهَتْ مِنْكِ عَيْنَايَ وَاعتبَارِي فِي جُفُونِ البَوَارِ
وَافْتَقدَنِي أَسْرُ الحَنِينِ وَتِلَالُ لَوْعَاتِي
فَأَيْنَ مِنْكِ صُنْوَانُ عَنْوَانِي ؟؟
وَأَيْنَ مِنْكِ رَحَلاتُ هَذَيَانِي ؟؟
........................................
( 3 )
عَلَى شَرْنَقاتِ أَحْزَانِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ
كَانَ تَقْسِيمُ بُلْدَانِى وَكَانَ وِجْدَانُ انْتِحَارِي
وَكَانَ ضَيَاعُ أَوْطَانِي وَارْتِجَالُ أَحْزَانِي
لَوْلَاكِ يَا مِصْرُ لَكَانَ الدَّمَارُ بُخُذْلَانِي
يَنْحَرُ جِيدَ مَرَاكِبنَا
يُطوفُ كَسُوسِ مَراجِلُنَا
ينخرُ فِي جَسدِ الأمَّةِ
يَمُورُ يُطوِّقُ رَقَبَتَهَا
ويُغْرِقُهَا بِشَوْكِ مَآقينا
وَزَوْبَعَةِ امْتَهَانِ مَدَامِعِنَا
وَغَرْغَرَاتِ قَطْعِ أَيَادِينَا
عَنْ شَرَايينِ سيناءِ وَعنِ السَّمَاءِ
عَنِ القَنَابِلِ عَنِ المَدَافِعِ عَنِ اللوَاءِ
عَنِ المَرَاجِلِ عَنِ الزَّلَازِلِ عَنِ الدوَاءِ
عَنِ البَرَاكينِ عَنِ النِّيرَانِ عَنِ البَرَاءِ
عَنْ سَحَابَات اليقينِ عَنْ قِتَالِ الأَعَادِي
عَنِ اسْتِشْهَادِ أَحْفَادِي وَخِلَّانِي
للهِ دُرَّكَ يَا وَطَنِيَ الغَالِي
عَلَى شَرْنَقَاتِ وُرَيْقَاتِ التُّوتِ .
......................................
كتبه :- معروف صلاح أحمد
شاعر الفردوس - القاهرة - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق