الاثنين، 28 مايو 2018

عندما يصبح القهر... بقلم الشاعر شعبان شريف

عندما يصبح القهر
هو سيد اللغات
ويشب حريق
هائل
يخرس الألسنة
وتعجز عن وصفه
كل الحروف
مجتمعة
فى....كلمات
ونعيش فى سجن
بلا سجان معلوم
وكلا منا على وجهه وجوم
ويحدق النظر
فى ظلام الليل
ويرقب النجوم.
يترقب ظهور
الفجر ظنا
انه سينقذنا....
ويظهر...
الضوء لنرى
بعضنا البعض
بدلا من هذا التخبط
ولكن فى ضوء
الفجر ومع طلوع
النهار نتحول
إلى أشلاء
وبقايا إنسان
كان يوما يعمر
هذا المكان وصار
كل شىء فوقنا
دخان
وكأن الموت
كان يجهل معالمنا
يجهل ان لنا شارع
نسكنه
ولنارقم منزل
ولنا عنوان...
فسعادته
لاتوصف اننا
اخيرا اجتمعنا
فى ذاك البستان...
شعبان إبراهيم شريف
مصر
27/52018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق