الاثنين، 21 مايو 2018

أمل ... الشاعر صادق مراد ....

أمل ..

اغتالها باسمها ...
أبٌ يراقص طفلته ساعة الولادة
فهنيئاً له فيما سمّاهْ

لكن ... لا تنادني باسمي..
سئمت أحلامي و ضاقت بي الأماني ..
فأيُّ أملٍ ترجااهْ ؟؟

 آماااالُ من ؟؟
لسجينٍ منسي يرتجي الموت
بين أهله و أمله أبكااهْ.

يسألُ حريةَ قلمٍ و دواةٍ أم حريةَ رووح
أملٌ أطبقَ عليهِ فأفناهْ.

أَملُ جنديٍّ باتت أيام عمره تحصيه
أيحياها هو ... أم هي تحياهْ؟؟

يصارع قدراً أحكم عليه بقبضته
نفذت سُبلُ كل من استجداهْ..

لأبٍ يناظر ابنه في صورة صغيرة
غدرُ زمانٍ طاله فاشقاهْ...

رباهُ سنداً .. فسندهُ على كتفهِ
 هوِّن عليك .. أخذ الربُّ ما أعطاهْ..

لمراهقٍ ذاكرته فقط .. بندقيةٌ و دمٌ
فيا أبتِ .. أيُّ مستقبلٍ لِيُمْنَاهْ..؟

أملُ أسيرٍ بينَ أيدي أشراااف القوم !!!
أمَلَهُ فقط ... يومَ غدٍ ليلقاه !!

أمل.. ؟؟
أضاقت بك الحروف يا أبي؟
ارجوك .. دع اسمي لمنفاه ...

صادق مراد 21-05-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق