قصيدة "منارة بحر الزقاق".
.. ..........................
بقلم المبدع و الشاعر محمد سعيد المقدم /طنجة النور.
منارة النور
يا ملتقى الأشواقِ
محج الباحث
عن ألق الإشراقِ
طنجة النور
الساطع في الدنا
وبحر هفا شوقا
لحرارة العناقِ
للعلم و الهدى
عند بنيك قداسة
الصدق والخير
و مكارم الاخلاقِ
رفعتُ جبيني
لما اضاء وجهها
مستشرفا نورها
الساطع البراقِ
ومشيت بين
دروبها منتشيا
على طرقاتها
حري الانطلاقِ
حضنتني صبيا
في عرصاتها
وبين دفاترها
عتقت اوراقيِ
شغلتني بالجمال
ما ساورتني
شكوك في الوفاء
و العهد باقِ
لم أطمع في غير
ما ملكت بها
لم أهرع في غفلة
لأي سباقِ
فمهما عدوت
لا أخالف فطرتي
وعلى الكريم
كفالة الأرزاقِ
لي في ظلالك
الغراء كفاية
انعم بخشع
الحياء و الإطراقِ
أنا ابنك ياطنجة
ليس تنكرني
جدران حي
شارع و لا زقاقِ
فيك أحبتي
و فيك عشيرتي
الطاهرون صحبتي
و رفاقي
فكم لهوت صبيا
في الزوايا
واطلقت في مهب
ريحك ساقي
وكبرت والوفاء
في جوارحي
ولم أجْزَعْ
من خشية الإملاقِ
بحارك في الليل
و شاعرك الذي
أهواك عبدا ما
رجوت انعتاقي
الا ايها الشاربون
خمر اوهامكم
افيقوا وقولوا
هلم أيها الساقي
الا اسقيني
كأس القصيد مدامة
حبك شرعي
و أصالة اعتناقي
خضراء و البحر
حولك ساحر
يهديك ندى
دخائر الأعماقِ
التاريخ يشهد
انك مهد التقى
بهاء عراقة
الشاهد الراقي
اتاك الغزاة
أشكالا فكأنما
فيك الخلد
مسطر الأنساق
فهاج بنوك
ليصدوا العدا
واعلوا راية
المجد و الإنفاق
فلو سأل الزمان
عن مكانتنا
ردت جميع العصور
في اتفاقِ
بأنا علونا الثريا
بروح صفائنا
وعلو المقامات
في الأعناقِ
طنجة حبي
و حب كل محب
شفائي نسيمها
و الهواء ترياقي
طنجة روحي
لاحياة بدونها
سمعي خافقي
و لمعة الأحداقِ
فبارك يارب
من صان جمالها
وارفع شأن حاميها
في الآفاقِ
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد.
.. ..........................
بقلم المبدع و الشاعر محمد سعيد المقدم /طنجة النور.
منارة النور
يا ملتقى الأشواقِ
محج الباحث
عن ألق الإشراقِ
طنجة النور
الساطع في الدنا
وبحر هفا شوقا
لحرارة العناقِ
للعلم و الهدى
عند بنيك قداسة
الصدق والخير
و مكارم الاخلاقِ
رفعتُ جبيني
لما اضاء وجهها
مستشرفا نورها
الساطع البراقِ
ومشيت بين
دروبها منتشيا
على طرقاتها
حري الانطلاقِ
حضنتني صبيا
في عرصاتها
وبين دفاترها
عتقت اوراقيِ
شغلتني بالجمال
ما ساورتني
شكوك في الوفاء
و العهد باقِ
لم أطمع في غير
ما ملكت بها
لم أهرع في غفلة
لأي سباقِ
فمهما عدوت
لا أخالف فطرتي
وعلى الكريم
كفالة الأرزاقِ
لي في ظلالك
الغراء كفاية
انعم بخشع
الحياء و الإطراقِ
أنا ابنك ياطنجة
ليس تنكرني
جدران حي
شارع و لا زقاقِ
فيك أحبتي
و فيك عشيرتي
الطاهرون صحبتي
و رفاقي
فكم لهوت صبيا
في الزوايا
واطلقت في مهب
ريحك ساقي
وكبرت والوفاء
في جوارحي
ولم أجْزَعْ
من خشية الإملاقِ
بحارك في الليل
و شاعرك الذي
أهواك عبدا ما
رجوت انعتاقي
الا ايها الشاربون
خمر اوهامكم
افيقوا وقولوا
هلم أيها الساقي
الا اسقيني
كأس القصيد مدامة
حبك شرعي
و أصالة اعتناقي
خضراء و البحر
حولك ساحر
يهديك ندى
دخائر الأعماقِ
التاريخ يشهد
انك مهد التقى
بهاء عراقة
الشاهد الراقي
اتاك الغزاة
أشكالا فكأنما
فيك الخلد
مسطر الأنساق
فهاج بنوك
ليصدوا العدا
واعلوا راية
المجد و الإنفاق
فلو سأل الزمان
عن مكانتنا
ردت جميع العصور
في اتفاقِ
بأنا علونا الثريا
بروح صفائنا
وعلو المقامات
في الأعناقِ
طنجة حبي
و حب كل محب
شفائي نسيمها
و الهواء ترياقي
طنجة روحي
لاحياة بدونها
سمعي خافقي
و لمعة الأحداقِ
فبارك يارب
من صان جمالها
وارفع شأن حاميها
في الآفاقِ
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق