"لَيلَى أَنَا "
¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬
كَيفَ أصُوغُكِ وأنتِ حُبلَى
غَيمُكِ عَزيزٌ لا يُمطِرُ شَجبَا
فَاحَت مِنكِ أوَاصِرُ وأحلَى
نَسَائِمُ الرّوحِ تُملينِي خَضبَا...
أخضَرٌ يانعٌ عودُ الشّجرِ أجلَى
ضِفافُ المشاعرِ تُجهِشُ شَعبَا
وأنَا في يَمِّي أخُوضُ وأَسلَى
لعلِّي بالأملِ أَحيَا أَو أُربَى...
أَنا المَوؤودةُ مِتُّ شهيدةٌ وأَبلَى
مِتُّ من زمَانٍ وشُيِّعتُ أبّاً وحَبَّا
رَحمَتِي عَليكِ مشاعرٌ خَجلَى
ضَاقَت بِهَا أَورِدةٌ مَا وُسِعَت رُحبَا...
ما عَادَ للحُبِّ مَعنَى ولا سُبُلَى
مَاتَ الِإنسَانُ وقَيسٌ غَصبَا
يَا نَاثِرَ الوُرُودِ فاتَ المِيعادُ وَوَلَّى
لَيلَى أنَا ..يَاتُرى لرُفَاتِي عُقبَا...../
بقلمي : فوزية بعبوع النجار
26 فبراير 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق