.....عينيك ....
تمتم ببعض من كلام
كأنه آيات
من سفر الأزمان ..
قال ما لعينيك
تغتالتي نظره
تسرق الشهقه
الساكنة الأضلاع ..
مرسومه بأصابع
من إشراقه شعاع
ملونه بلجه من هدير البحار ..
تسكنها حكايا الجدات
وألوان من حكايا شهرزاد ..
بنظره تحملني
إلى فراش من سحاب
ووساده من نجمات الصباح ..
تاره ترمي علي
يمين البعاد
وتارات تلفحني قدسيه النساك ..
أغوص بهما طفلا" لاهثا"
في بحثه
عن صيرورة البقاء ..
رقي ياملاكي
ولملمي سهام عينيك
أصابت مني كل غرف الفؤاد ..
اتركي لي غرفه اهرب إليها
من روعه وفتك السهام ..
فؤادي ما عاد محتملا "
تنسك عينيك
وطهر الماء الزلال ..
ردت عليه بهمسه قائله
سهامي لم تصب
إلا من كان ملك الزمان ..
عيوني أجمل هديه
من السماء
أهديتها لك منذ سالف الأزمان ..
اعتني بها
وفي ثنايا الروح خبأ
عيوني والنظرة وشوق الأهداب ..
بقلمي سهيله أفرام ..
إلى آخر العنقود وأطيب الحبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق