هادئة أنتِ كليلة الثلج.
تجرفني سيول حبك فأغرق.
ثائرة متمردة عنيدة كالبركان
تدفعني حِمم حبك فأحترق.
ذات العينين الناعستين
والبسمة الساحرة.
أمازال في قلبك شك؟
أمازلت تزعمين أني
ألعب بالكلمات ؟
وأني رجل غواية ونساء؟
وأني أجيد رمي شباكي
في ظلام الليل.
أنا ياسيدتي ما تعلمت
النصب والكذب..
ما تعلمت ما تكرهين.
تستبدين بي
فأستبد بك..
وخير الحب ماكان
بنكهة الإستبداد..
خذيني على مهل
لأن قلبي مرهف بك..
خذيني على مهل من عنادك.
ضميني إليك برحمة العاشق
بحنان الحب وروعته.
دثريني لأشعر بالأمان
لأنام وأستريح.
منحتك عهدي وما توليت
منحتك الولاية والحكم المطلق.
ياسيدتي ..كيف لي
أن أخون العهد والوفاءْ.
قلبي ينفطر لعنادك
ينكسر لغيابك..
يذوب عشقا وحبا لك.
الأمر لك وحدك.
أما أنا فليس لي إلا أمرين
أن أحبك بالليل والنهار
وأن أخصك بما أكتب من أشعار.
ليعلم الجميع أني أحبك..
فتنقطع عني الشكوك والأخبار.
أحبك أيتها الباريزية
أحبك أيتها البابلية
أحبك أيتها الثائرة العنادية..
أحبك وأحبك وأحبك
كما أنت
كما أراك وأسمعك
أنا لك وحدك
وأنت لي وحدي..
أحبك وانتهى الكلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق