الأربعاء، 28 فبراير 2018
حرف في رحم الهذيان..جهاد الريفي
( حرف في رحم الهذيان)
أميرتي...
كل مافي الأمر ...
هو أنني لما أشتهي تقبيلك برسالة...
أو أحقن جوارحي ...
بشيء من أنفاسك...
أصاب بما يشبه الشلل...
أهي نشوة...!!!
أم جموح رغبة...
أم هو النور في قلبك...
أضاء حلكتي...
حرضني على إغواء السطور...
فتمرد حرفي...
...ﻻ...
بل هي روحك البيضاء النيرة ...
هي بقعة الضوء الوحيدة...
التي تبصرها عيني...
هي حقيقة ﻻأتردد أن ابوح بها...
أن العمر دونك ضياع ...
وبقائي دونك أضحوكة...
يمزقها جفاف كل شيئ...
وإني بت أخجل ن أستجير بربي...
وأنني لاأشتهي الموت هذه الليلة ...
لأنك ...!!!
ستقبليني صباحآ ...
وتغمريني بيديك لحظة...
وتخبريني...!!!
بأمور طيبة ...
أولها عناق...
فتطوووول دندنتك بي...
حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود...
ثم اختميها بعناااااق...
ﻹغفو بعدها...
فأبدأ بك رحلتي من جديد...
فأنت سيدة أحلامي...
وأنت الحياة...
وأنا على قيدك أعيش...
فضفضه....
....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق