السبت، 17 فبراير 2018

في عزِّ الغضب / بقلم المبدع محمد سعيد المقدم.


حان وقت الغضب..  
يا حزمة الحطب 
قد أشعلت النار 
و لا عجب ..

حان وقت الغضب 
و قت تهشيم الصنم ..
و اقتلاع وعدك القصب 
لا تُصَّفر الا للنفاق 
آياتك لغة الخشب. 

شاب الرأس ولم تأتي 
يا موعد نصري وموتي
شاب الرأس و غار الفأس
كجرعة سم في جب كأسي.

لست ابن فاضلة إن لم أذق 
ابن البغايا بؤسي..  
لست البحار 
الرجل الذي صان 
عن اللؤم عزة النفس. 

واليوم حان قصاصك
ياسليل اليهود 
في ثوب العرب 
حان موتك لأن حياتك
لم توهب ابدا لهذا النسب. 

عاهرة فتاتك التي 
غنت للحب ثم احتجب 
قواد أنت و ما تدَّعي
على صهوة اللؤم 
المكتسب. 

زوجتني و بعثرت
عرسي..  
و غطيت بالغربال 
لمعة الشمس.. 
ثم ها وعد الرجم 
قد اقترب 
لما بدا له ضعفي
عابد الدرهم من صفي 
هرب. 

و ماء الوعود لما طلبته
بئر أوهام بكفي نضب.
و ما بي دهشة فمن قبلها 
خان عهدي دَعِيُ الأدب. 
على مهملات صلبت 
وقال عفوك عز الطلب. 

فلا وربك مازلت حيا 
و إن ذل الفؤاد و اغترب.. 
نهايتك اليوم على يدي 
هلاك و قد حق حدسي..
أن أخرج من فوهة الرجس
ضاحكا.. 
           في عز الغضب.

⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق