هذا العصف
يورث ..
رياح الضغينة
بأنياب قاطعة
كانت متربصة
بين طيات الأزمنة ،
يدغدغها غبار غيض
السنين من كل لكة .
و أنا و القلب ..
في لحض غفوة ،
انعرجت أحلامنا
على دروب الربيع
و انفصلنا عن خطى
تحولنا حطب مدافئ
لشتاء عمر عاقر ،
شيخ لحظة الولادة .
اجتمعت بالأنا
على رصيف الحلم
و نظرت لبرهة
دهاليز الدروب
تجرف أمنياتي
لقعر الأوهام ..
لن أكون سدى
و لن أكون كطفل ..
بقطعة حلوى !
أنعرج ببعض البسمات
و أرافق أزهار اللوز
في دروب الشتاء
لحين تنضج الفاكهة
على رصيف العز .
بوعلام حمدوني
وجدة ، 20-02-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق