"نورانية".
شهيدة الضوء
هذي ألواني
في نور بهاك
تهفو للذوبان..
يا نار اقلبيني
فيك فراشة
و ضمي رضا
هذب اشجاني..
لي صوت وهو
الآن مغيب
ناب عنه في
البوح وجداني..
مشاعري لست
أنا مالكها
و لا القول إن
أمرت لساني..
روحي طليقة
و انا سجين
و ليس غير
الحزن سجاني..
لي فرح بيد
اني لا أدركه
شطك أبغي
و الموج رماني..
إلى لجة الماء
في ظلماتها
ليس سوى
نورك قد اتاني..
فأبصرت فيه
شعاع عمري
و تجمعت في
حينها ازماني..
فبِتُّ أطفو
فوق نور سناك
و يد الغيب
روحك ترعاني..
فاصبحت
في كل مكان انا
ذاك الذي أنَّى
اتجهت تراني..
رأيتك لم أفهم
متى تنتهي
عصفة الريح
بقعر فنجاني..
أقدار تاهت بي
و ما خالفتها
أنا و الرضا فيك
لسنا ضدان..
انا أنت إن
ظننت مختلفان
بلوح الرضا
حرفان متفقان..
لو امرت أعود
الى حيث أنا
و مالي من مكان
فانت مكاني..
لو امرت اعتزل
الناس كلهم
و أكتفي بظلك
عن كل إنسان..
فانت المكان
و كل ازمنة به
عصفت بالطرقات
و الحيطان..
و أنت بين
الحروف معناها
انت المعنى
لوجهها الثاني..
و انت الشرود
ما طافت بها
عرائس الحلم
ربات الاغاني..
و انت الخفق
في جد خافقي
و أنت القذى
في جذو نيراني..
رأيتك لم أبصر
مثلك أنثى
و لا همت بمثل
عودك الفتان..
نورانية الخطى
كأنك حلم
و نجم يخطو
براحة الاكوان..
فلو اصغيت
للبدر لما تدلى
للارض همسا
بالذي اعتراني..
اشواق كالجبال
لست اطيقها
و سهد في
العيون قد سباني..
و لست اغفل
عنك في لحظة
فإن كان حقا
فالحق انساني..
و انت في دمي
سر اشتعاله
فورة عشق
اعتى من البركان..
أخبروني عنك
الكثير جملة
فلما راتك
العين إنهد بنياني..
و العين باب
الفؤاد إن شرعت
للحب فاضت
بأدمع الإيمان..
فداك قلبي
و كل جوارحي
بذكرك باتت
في حالة إدمان..
حق على من
رآك أن يهتدي
شراعا في اليم
من غير ربان..
فتارة يغوص
ثم يطفو لوحده
و تارة يهيم
في هدأة الخلجان..
و كم غنت له
النوارس عودة
و نادت باسمه
منارة الشطآن..
فقال يا ارض الله
سافري و يا شمس
و يا بدر
لا تنتظراني..
لما حط عصفور
على صخرتي
اقسم ان الصخور
ذوات افنان..
أجساد قوم قد
تراها هامدة
و في الحشايا
تصطخب الاماني..
فلا يغرنك
إطراقي وتبعثري
إن عيناك يا
مولاتي شرداني..
فلم ازل حول
الديار أحسبها
كعبة التوهان
و انهر الضمآن..
فإن أضفر منك
ببعض الرضا
أزهو و كل
المجرات اوطاني..
لست بساكن ابدا
إلا بعينيك
و لست براحل
و إن باعداني..
حماك ربي
لا مناص من الذي
فيك مثل الوحي
قد اتاني..
ساكن بالقرب
و انت ساكنتي
أُقبرتُ جازى الله
من احياني..
مددت يدي
إليك فانتشليني
إن اللطف
علامة الإحسان..
فمن أحيا نفسا
بطيب قربه
كمن احيا بحق
عالمٍ فاني..
قد بلغت مقالتي
وكم أرتجي
يا حب الفؤاد
عطفك الداني..
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد."نورانية".
شهيدة الضوء
هذي ألواني
في نور بهاك
تهفو للذوبان..
يا نار اقلبيني
فيك فراشة
و ضمي رضا
هذب اشجاني..
لي صوت وهو
الآن مغيب
ناب عنه في
البوح وجداني..
مشاعري لست
أنا مالكها
و لا القول إن
أمرت لساني..
روحي طليقة
و انا سجين
و ليس غير
الحزن سجاني..
لي فرح بيد
اني لا أدركه
شطك أبغي
و الموج رماني..
إلى لجة الماء
في ظلماتها
ليس سوى
نورك قد اتاني..
فأبصرت فيه
شعاع عمري
و تجمعت في
حينها ازماني..
فبِتُّ أطفو
فوق نور سناك
و يد الغيب
روحك ترعاني..
فاصبحت
في كل مكان انا
ذاك الذي أنَّى
اتجهت تراني..
رأيتك لم أفهم
متى تنتهي
عصفة الريح
بقعر فنجاني..
أقدار تاهت بي
و ما خالفتها
أنا و الرضا فيك
لسنا ضدان..
انا أنت إن
ظننت مختلفان
بلوح الرضا
حرفان متفقان..
لو امرت أعود
الى حيث أنا
و مالي من مكان
فانت مكاني..
لو امرت اعتزل
الناس كلهم
و أكتفي بظلك
عن كل إنسان..
فانت المكان
و كل ازمنة به
عصفت بالطرقات
و الحيطان..
و أنت بين
الحروف معناها
انت المعنى
لوجهها الثاني..
و انت الشرود
ما طافت بها
عرائس الحلم
ربات الاغاني..
و انت الخفق
في جد خافقي
و أنت القذى
في جذو نيراني..
رأيتك لم أبصر
مثلك أنثى
و لا همت بمثل
عودك الفتان..
نورانية الخطى
كأنك حلم
و نجم يخطو
براحة الاكوان..
فلو اصغيت
للبدر لما تدلى
للارض همسا
بالذي اعتراني..
اشواق كالجبال
لست اطيقها
و سهد في
العيون قد سباني..
و لست اغفل
عنك في لحظة
فإن كان حقا
فالحق انساني..
و انت في دمي
سر اشتعاله
فورة عشق
اعتى من البركان..
أخبروني عنك
الكثير جملة
فلما راتك
العين إنهد بنياني..
و العين باب
الفؤاد إن شرعت
للحب فاضت
بأدمع الإيمان..
فداك قلبي
و كل جوارحي
بذكرك باتت
في حالة إدمان..
حق على من
رآك أن يهتدي
شراعا في اليم
من غير ربان..
فتارة يغوص
ثم يطفو لوحده
و تارة يهيم
في هدأة الخلجان..
و كم غنت له
النوارس عودة
و نادت باسمه
منارة الشطآن..
فقال يا ارض الله
سافري و يا شمس
و يا بدر
لا تنتظراني..
لما حط عصفور
على صخرتي
اقسم ان الصخور
ذوات افنان..
أجساد قوم قد
تراها هامدة
و في الحشايا
تصطخب الاماني..
فلا يغرنك
إطراقي وتبعثري
إن عيناك يا
مولاتي شرداني..
فلم ازل حول
الديار أحسبها
كعبة التوهان
و انهر الضمآن..
فإن أضفر منك
ببعض الرضا
أزهو و كل
المجرات اوطاني..
لست بساكن ابدا
إلا بعينيك
و لست براحل
و إن باعداني..
حماك ربي
لا مناص من الذي
فيك مثل الوحي
قد اتاني..
ساكن بالقرب
و انت ساكنتي
أُقبرتُ جازى الله
من احياني..
مددت يدي
إليك فانتشليني
إن اللطف
علامة الإحسان..
فمن أحيا نفسا
بطيب قربه
كمن احيا بحق
عالمٍ فاني..
قد بلغت مقالتي
وكم أرتجي
يا حب الفؤاد
عطفك الداني..
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد.
شهيدة الضوء
هذي ألواني
في نور بهاك
تهفو للذوبان..
يا نار اقلبيني
فيك فراشة
و ضمي رضا
هذب اشجاني..
لي صوت وهو
الآن مغيب
ناب عنه في
البوح وجداني..
مشاعري لست
أنا مالكها
و لا القول إن
أمرت لساني..
روحي طليقة
و انا سجين
و ليس غير
الحزن سجاني..
لي فرح بيد
اني لا أدركه
شطك أبغي
و الموج رماني..
إلى لجة الماء
في ظلماتها
ليس سوى
نورك قد اتاني..
فأبصرت فيه
شعاع عمري
و تجمعت في
حينها ازماني..
فبِتُّ أطفو
فوق نور سناك
و يد الغيب
روحك ترعاني..
فاصبحت
في كل مكان انا
ذاك الذي أنَّى
اتجهت تراني..
رأيتك لم أفهم
متى تنتهي
عصفة الريح
بقعر فنجاني..
أقدار تاهت بي
و ما خالفتها
أنا و الرضا فيك
لسنا ضدان..
انا أنت إن
ظننت مختلفان
بلوح الرضا
حرفان متفقان..
لو امرت أعود
الى حيث أنا
و مالي من مكان
فانت مكاني..
لو امرت اعتزل
الناس كلهم
و أكتفي بظلك
عن كل إنسان..
فانت المكان
و كل ازمنة به
عصفت بالطرقات
و الحيطان..
و أنت بين
الحروف معناها
انت المعنى
لوجهها الثاني..
و انت الشرود
ما طافت بها
عرائس الحلم
ربات الاغاني..
و انت الخفق
في جد خافقي
و أنت القذى
في جذو نيراني..
رأيتك لم أبصر
مثلك أنثى
و لا همت بمثل
عودك الفتان..
نورانية الخطى
كأنك حلم
و نجم يخطو
براحة الاكوان..
فلو اصغيت
للبدر لما تدلى
للارض همسا
بالذي اعتراني..
اشواق كالجبال
لست اطيقها
و سهد في
العيون قد سباني..
و لست اغفل
عنك في لحظة
فإن كان حقا
فالحق انساني..
و انت في دمي
سر اشتعاله
فورة عشق
اعتى من البركان..
أخبروني عنك
الكثير جملة
فلما راتك
العين إنهد بنياني..
و العين باب
الفؤاد إن شرعت
للحب فاضت
بأدمع الإيمان..
فداك قلبي
و كل جوارحي
بذكرك باتت
في حالة إدمان..
حق على من
رآك أن يهتدي
شراعا في اليم
من غير ربان..
فتارة يغوص
ثم يطفو لوحده
و تارة يهيم
في هدأة الخلجان..
و كم غنت له
النوارس عودة
و نادت باسمه
منارة الشطآن..
فقال يا ارض الله
سافري و يا شمس
و يا بدر
لا تنتظراني..
لما حط عصفور
على صخرتي
اقسم ان الصخور
ذوات افنان..
أجساد قوم قد
تراها هامدة
و في الحشايا
تصطخب الاماني..
فلا يغرنك
إطراقي وتبعثري
إن عيناك يا
مولاتي شرداني..
فلم ازل حول
الديار أحسبها
كعبة التوهان
و انهر الضمآن..
فإن أضفر منك
ببعض الرضا
أزهو و كل
المجرات اوطاني..
لست بساكن ابدا
إلا بعينيك
و لست براحل
و إن باعداني..
حماك ربي
لا مناص من الذي
فيك مثل الوحي
قد اتاني..
ساكن بالقرب
و انت ساكنتي
أُقبرتُ جازى الله
من احياني..
مددت يدي
إليك فانتشليني
إن اللطف
علامة الإحسان..
فمن أحيا نفسا
بطيب قربه
كمن احيا بحق
عالمٍ فاني..
قد بلغت مقالتي
وكم أرتجي
يا حب الفؤاد
عطفك الداني..
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد."نورانية".
شهيدة الضوء
هذي ألواني
في نور بهاك
تهفو للذوبان..
يا نار اقلبيني
فيك فراشة
و ضمي رضا
هذب اشجاني..
لي صوت وهو
الآن مغيب
ناب عنه في
البوح وجداني..
مشاعري لست
أنا مالكها
و لا القول إن
أمرت لساني..
روحي طليقة
و انا سجين
و ليس غير
الحزن سجاني..
لي فرح بيد
اني لا أدركه
شطك أبغي
و الموج رماني..
إلى لجة الماء
في ظلماتها
ليس سوى
نورك قد اتاني..
فأبصرت فيه
شعاع عمري
و تجمعت في
حينها ازماني..
فبِتُّ أطفو
فوق نور سناك
و يد الغيب
روحك ترعاني..
فاصبحت
في كل مكان انا
ذاك الذي أنَّى
اتجهت تراني..
رأيتك لم أفهم
متى تنتهي
عصفة الريح
بقعر فنجاني..
أقدار تاهت بي
و ما خالفتها
أنا و الرضا فيك
لسنا ضدان..
انا أنت إن
ظننت مختلفان
بلوح الرضا
حرفان متفقان..
لو امرت أعود
الى حيث أنا
و مالي من مكان
فانت مكاني..
لو امرت اعتزل
الناس كلهم
و أكتفي بظلك
عن كل إنسان..
فانت المكان
و كل ازمنة به
عصفت بالطرقات
و الحيطان..
و أنت بين
الحروف معناها
انت المعنى
لوجهها الثاني..
و انت الشرود
ما طافت بها
عرائس الحلم
ربات الاغاني..
و انت الخفق
في جد خافقي
و أنت القذى
في جذو نيراني..
رأيتك لم أبصر
مثلك أنثى
و لا همت بمثل
عودك الفتان..
نورانية الخطى
كأنك حلم
و نجم يخطو
براحة الاكوان..
فلو اصغيت
للبدر لما تدلى
للارض همسا
بالذي اعتراني..
اشواق كالجبال
لست اطيقها
و سهد في
العيون قد سباني..
و لست اغفل
عنك في لحظة
فإن كان حقا
فالحق انساني..
و انت في دمي
سر اشتعاله
فورة عشق
اعتى من البركان..
أخبروني عنك
الكثير جملة
فلما راتك
العين إنهد بنياني..
و العين باب
الفؤاد إن شرعت
للحب فاضت
بأدمع الإيمان..
فداك قلبي
و كل جوارحي
بذكرك باتت
في حالة إدمان..
حق على من
رآك أن يهتدي
شراعا في اليم
من غير ربان..
فتارة يغوص
ثم يطفو لوحده
و تارة يهيم
في هدأة الخلجان..
و كم غنت له
النوارس عودة
و نادت باسمه
منارة الشطآن..
فقال يا ارض الله
سافري و يا شمس
و يا بدر
لا تنتظراني..
لما حط عصفور
على صخرتي
اقسم ان الصخور
ذوات افنان..
أجساد قوم قد
تراها هامدة
و في الحشايا
تصطخب الاماني..
فلا يغرنك
إطراقي وتبعثري
إن عيناك يا
مولاتي شرداني..
فلم ازل حول
الديار أحسبها
كعبة التوهان
و انهر الضمآن..
فإن أضفر منك
ببعض الرضا
أزهو و كل
المجرات اوطاني..
لست بساكن ابدا
إلا بعينيك
و لست براحل
و إن باعداني..
حماك ربي
لا مناص من الذي
فيك مثل الوحي
قد اتاني..
ساكن بالقرب
و انت ساكنتي
أُقبرتُ جازى الله
من احياني..
مددت يدي
إليك فانتشليني
إن اللطف
علامة الإحسان..
فمن أحيا نفسا
بطيب قربه
كمن احيا بحق
عالمٍ فاني..
قد بلغت مقالتي
وكم أرتجي
يا حب الفؤاد
عطفك الداني..
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق