قسوة الإنتظار...
جاء الصيف وأنا أنتظر...
مرة الشتاء و الربيع ...
و انا انتظر..
كانت الايام طويلة ...
والليالي تمر عكس عقارب الساعة...
لا تنتهي حتى ينفذ صبري..
تشرق شمس الصباح..
وانا على زاوية بالقرب من النافذة...
أنتظر اللقاء..
أكرهه...؟؟؟؟
ليس من أنتظر...
وإنما من كان سببا في هذا الفراق...
لا يعرف معنى الرحمة و الشفقة...
جفت دموعي ...
توقف نبض قلبي...
اصبحت ك جثة هامدة ..
لا طعمة للحياة بدونه ...
لا أجد من يكلمني ...
و من يجادلني..
او يعاتبني...
فراقه كان قاسيا..
اعتدت عليه...
حرق الشوق كل أجزائي...
مشتاقة له ...!!!
كما يشتاق النهار لبزوغ شمسه ...
لا يطرق بابي الى نسيم الصباح...
ولا يضيء نهاري سوى لهيب من نار ..
لن يكون لقائي به إلى ...
انتظار في انتظار...
________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق