الثلاثاء، 27 فبراير 2018

في الانتظار.. عمارالمولى

في الانتظار...
ان تعود… وربما لن تعود
لافرق اصلاً في الوجع
كُلها تُكّبل القلب الحزين
وينكسر للحلم طوق" في المساء
صرخة" في القلب تكبر
في فؤادي كل يوم
لولا الحنايا سجنها
لاحرقت كل المكان
وغدت طواحين الالم
تُحّمل الفجع الكبير
باقتدار المنتصر
لتخُضع القلب الذليل
في انتكاس المنهزم
اغدا تعود...او لا تعود
لافرق اصلاً ياحبيبي
لاتعود...
لانني ادمنت بعدك لوعتي
وانني...
ايقنت معنى الاحتضار...
  ؛؛عمارالمولى؛؛
27/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق