السبت، 17 فبراير 2018

الليلة الأخيرة.. / بقلم ا.د/ حمدي الجزار.


لليالي ذكريات تنصت لها الازمان ............
تعيد ما فات منها وما كان.......
.........

همستْ لي بعد اللقاء الأول...
أن قاربا بيننا يتحرك بنداء خفي هام..........
.........
تعيد طـــرق أبواب خــيالي..
فأري إكتمــالي وانكســـاري...
أسعي اليها فتختبئ في اعماقي ......،
أناديها باسم السر الذي بيـننا....
فتظهر حسنا رامحاً في خيالي
*********
من رائحه عطـرها كنت أترسم خطواتي........
كانت حياتنا كموجات البحر الخاوي
ليس لها امتداد حيالي............
تمرق في البحر ...
أجري خلفها لاختطافها ............
فتذوب في المـــوج كسراب بأحضاني...
تعلو وتسـقط كشهقات الغريق فـي قاعي .....
أناديها فلا تتسمع صوتا لندائي
فليس للغريق في الحب رجاء .........
...............

قلبي يغرد لها.كعصفور في ظلال......،،،،،،....
و كبريائي يوقظني ليس بغيرها أبالي..،.،،،،،،
فتشكو شفتي ظلما من حلقي به جفاف.،،،،،،،
كانت حين تبتسم تعيد الميلاد لحياتي.......
وإن ناديت علي سطح الفضا تسمع النبض في ندائي.......
.............
في حلمنا الصغير حلمٌ يداعب خيالي.....
تـقرأ بالحـدس دون تفكير بـنات أفكاري..

*****
بلا اعتراف مني قالت............
منحتك السمـاء أجمـل إمرأة..
اجبتها وصدقي كله قـبلة في كفها قبلة حنانِ
ما كان العمر يكفينا كله غمضة في حياتي.......
بنيت علي جفنها عشا لنا
.تصدح به االأغاني ......
بينما الرحيل يقطع وترا من أحشائي...
صارت الدموع ضلوع في ايواني .........
****

سألتني و ماذا ستفعل بعدي........................

سأبـني لك قصائدا وأذكارا .................
و أنسج من ليلي صورا لك وأفكارا .............
ومابين الفقد والشوق أكتب ذكرا لهيامي.،..............

تطوف رقرقات بريق في عينيها ..............
كانت يديها بملمس دافيء كريــــاش نعــامٍ ناعم....،،،،،
أدور في أرجوحة الضياع، فُتولدُ أمامي كخيال طفل جامح....
يغامر بالسقوط من عل أعلي الموانع......،،
ثم تتجسد كواقـع أمامي فتسألني كم هي أشـواقي..،،
وصوتها يوقد شعلة التحدي في أعمـاقي.........
فـأدعـو لها أن تكف عن الرحيل وتقـــف معي يومافي صـلاتي
********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق