"حد الارق "
عندما يطبق الليل شفاه العيون
ياخذني بصري ببطء شدي
اليها.....
كأن احمرار او هرش او دموع
اصابها.....
افكار كادت تخترق عنان الارض
حول مرمى البؤبؤ
رعشاتها تأخرت عن العمل
لم تركن ليلة البارحة
لم تطبق الجفون.....
كانت هي...
اعلنت بسط النفوذ على ذاكرتي
فارتدني طريح الفراش
مبلل بالآنين.....
كانت السماء غاضبة
تسقط شتائمها المطرية
على زجاج نافذتي..
يطعن غلها بطن اللقاء
كانت الدار اشباح نائمة
وكان اليأس اسوار عالية
كنت على يقين....
ان الاشتياق ثمل الجوفا
وهو يلعق شراييني
من ادمانها حد الانحلال
غلس.....
يتفنن في اغراء المصليين
استيقظت غفوة القلق
نفضت عنها غبار الانتظار
احتوته شرنقة البكاء
ومسح على جبينة بيد
الآحلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق