حيرة.
كَتَبَتْ قصيدة حزن
على ورق الفراق...
و هي تعلم ان كل
ما يخط يوثق..
و ان التوثيق يؤرخ
و لا يموت..
فتسألتُ في حيرة..
كيف للجوى
ان يرمي بالعشاق
في نار الأسى.. ؟!!
أليس هذا إجرام
في عُرف المحبين
لا ينسى..؟!!
قولي..
كيف لي أن أنساك.. ؟
و النسيان قد خاطبني
و قال انت المأوى..!!
و عفرائي الدجوى
و انت المن و السلوى..!!
نعم.. انت لي المنُ و السلوى.
⚓ 🚩 ✏ محمد سعيد المقدم المجاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق