أمي الغالية ..
في عيدك ماذا أهديك..??!
كل جمال الأبجدية وإبداع الأقلام مافلحت بوصفك
مابالُكِ جعبتي الصغيرة حروفها لا ولن تفيك حقك
يامن كنت سبب وجودي
من دون دفء حضنك صقيعٌ حياتي وجامدٌ وجودي
كان الحنان بيديك يسقي ورودي
والآن من دونك يبس عودي
وشوقي إليك بلهيب الضنك موؤود
بغيابك تصحّر قلبي وجفّت عواطفي خلف السدود
شغلتي أفكاري ومحابري نثرتْ حبرها تخط لك حروفي وبعض الردود
على سؤالات طيفك عن عافيتي.? وسعادتي.? وعيشي هل بالرغيد..??
أسريت بهجتي وحمداًأسلمت
بالقدر رحيلك للرب المعبود
طُهرُ روحك ونقاءُ قلبك يستحق روعةمثواك الجديد
إكرامك بنور المكان وصحبة الأخياربجوار المجيد
ونبي صلى الله عليه وسلم يشفع لك عند إله ليس له والد ولا بوليد
ولغيابك آهات والصدى يئن بفراغ العمر ولو كان مديد
ليوم لقاك في جنات النعيم تحملناالبشرى وحسن
الوعيد
لانشك قط خوفك علينا ودعواتك لنا تصل الله حباً دون بريد
لكن غيابك حرّم علينا فرحة العيد
…… ..
اللهم إني أشهد أنها أحسنت تربيتي
وحرمت نفسها كثيراً
اللهم أكرمها كما أكرمتني
وارحمها كما ربتني
ولا تحرمها من الجنة كماإنها لم تحرمني
……
اللهم إرحم من تكرّمت عليها بأنهار الجنة تجري من تحت أقدامها برحمة تدفق وغفران يزيل الذنوب
وذكرى ودّ ومثابٍ حميد
بقلمي سميرة سليمان
/ ٢١/ ٣ /٢٠٢١/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق