في محراب الهوى
:
تُنتشى الأمنيات
وتتعاقر كؤوس اللّذة بالمساء
وفي دروب الهوى
همسات عاشِقَين
تتلمس حلكة اللّيل
لتتودد المقل
بصريرٍ رقراق الجفون
وكيف المساء بالجمال لا يكون
فهذا اللّيل الشَّقي
يبحر كنسمات تتأرجح بعبير القوافي
بصحراءٍ ليلُها النجوم
وموقدة تتداخل لتنير هذا الجنون
بعُقلاء كانو
ومائدةٌ من زهور
تتطارب وريقاتها بأسرار الندى
وتستكين القلوب
بانبلاج صبحٍ غافِيٍ كغبار طَلقٍ يُناسم العيون
فَكيف لا نلتقي
على مائدة شوقٍ
ونحن كالملائكة بالجمال ساهِرون
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق