يأتيني الصبيّة ليشتروا هدايا لامهاتهم ...
هذا يختار وردة...وتلك تختار عطرا...
وذاك يطلب منظرا جميلا...فتهيّجت الاشواق بقلبي ....
ورنَّ جرس الذكريات الغائصة في عنق الزمان الجميل...
واستنّهضَ الوعيُ بعض اللحظات التي لا تمحوها اتربة السنين ولا عجاج الدهر...
وطلّت من بين الركام المتراكم من الآهات والانين صورةُ الصور..
وجميلةُ الصبايا... وسيدةُ القلوب...
طلّت أُمي بتلك النظرة التي تقول...يا ولدي.....
كيف حالك واحوالك...وانا أتلوى من حُرقة اللحظات التي لم أُقبّلُ رأسك وكفيّك وقدميّك....
لم أُجب الا بكلمة صارخة نابعة من قلبٍ أدماه الفراق...
وأذابه الاشتياق...
قلت فقط : ساااااااااامحيني .....
ابو حمزة الفاخري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق