.......... إن ضاقت عليك الحياة الجنّة تحت قدميها
..........
في الخاطرِ
يتسلّلُ وجهُ أُمّي
يُراودني وجهُ أُمّي
أُشبِهها وتُشبهني
كُلّما اشتدّت رياحُ الشّوقِ
وكُلّما زارني الحنينُ
نضح الجبين
الكلُّ يرحلُ ويختفِي من العيونِ
لكنَّها أُمّي
أسكنُها
وتسكنني
حين الغياب
كُلُّ ما حولي يَضيقُ
---كُلَّ عامٍ وأنتِ بِخير---
ياخير
ما وصّى بهِ نبيُّ الخيرِ
أنتِ يا أُمَّي
كُلَّ عامٍ وكُلَّ أمٍ بألفِ خيرٍ
كُلَّ عامٍ ووطني سُوريَّا بألفِ خيرٍ
مساؤكِ خيرٌ سُوريَّا........
............................
٢٠٢١/٣/٢٠
مسعف محمّد العيّاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق