(بحار الشوق)
أيها المسافر خذني إليك
أخاف أن يقتلني الشوق
وأن تتحطم زوارقي في رحلة التوق
كيف الوصول لشط الأمان ؟
وقد ضاعت مرساتي
توحدت الجهات
سأرفع سارية القلب
بوصلتي إليك
ورغم جبال الموج التي تتقاذفني
سأيمم شطر ساعديك
ارم بحبل الوداد طوق نجاة
لأعتصم بجزائر عينيك
أ ..محمد أحمد دناور سورية حماة حلفايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق