الأحد، 21 مارس 2021

الخيانة القاتلة.......هناء البحيرى

همسات
             الخيانة القاتلة (  ١٢  ) 
أصعب شيء إنك تضحك و أنت موجوع 😜😂
و حاول حازم أن يلمس جسد هاجر إلا أنها صفعته على وجهه و أسرعت إلى خارج الغرفة حتى لا يشعر الأطفال بشيء و أسرع حازم بالخروج إليها و كاد أن يضربها إلا أنها دخلت المطبخ و أمسكت بسكين و قالت له لو إقتربت منى سأقتل نفسى و قال لها حازم إلى هذا الحد أنت لا تريدينى أقترب منك قالت له لاء أنا حرمتك على نفسى مدى حياتى فأنت أصبحت محرما شرعاً فأنت زانى و لا يمكنك معاشرتى مرة أخرى حاول أن يتحدث معها برفق لكنها قالت لولا خوفى على أبى ما كنت سكت لكنى أنا سأعيش من أجل أولادى أما أنت فقد إنتهيت من حياتى فقال لها لم أطلقك أبداً ضحكت باستهزاء و قالت ما عادت تفرق حتى لو طلقتنى أتعتقد أن أتزوج بآخر فأنت جعلتنى أكره كل الرجال على حدا سواء صمت لحظات ثم قال لها أنت طالق و هنا شعرت هاجر براحة شديدة و قالت هاجر فى نفسها من اليوم سأعيش لنفسى و لأولادى فقط و قررت أن تعتزل جميع الناس فكانت لا تتجمع مع العائلة إلا فى المناسبات فقط و إذا سألها أحد عن سبب هذا تقول أنها ستكمل دراستها و بالفعل ذاكرت حتى أكملت دراستها و هى فى البيت و لم يعرف أحد بأن حازم طلقها حتى أولادها و ظلت تراعى أولادها حتى تعلموا و مرت الأيام و السنين و الحال هو الحال و كان حازم لا يدخل البيت إلا قليل و كان حازم و هاجر يمثلون الحياة الهادئة امام الناس لكن إذا دخلوا البيت يسكن كلن فى غرفته و كانت هاجر متأكدة من أن حازم لم يعود للخيانة مرة أخرى لكن هذا لا يغير من الموضوع شيء و كانت هاجر تقول فى نفسها عندما أطمئن على مستقبل أولادى سأعلن الطلاق حتى تتخلص من هذا الكابوس كما كانت تقول أيضاً عندما يتوفى والدها أكون قد تحررت مما أنا فيه و تخرج مازن من الجامعة و هذه كانت أول فرحة تدخل السعادة على قلب هاجر و إلتحق مازن بعمل فى إحدى البلاد العربية و كانت هاجر تبكى على فراق مازن لكنها فى نفس الوقت كانت تشجعه على السفر حتى يبدأ حياته فى مكان بعيد عن منبع الخيانة أما رحمه فكانت إنتهت من دراستها بعد مازن بسنتين و تزوجت من شاب جمعت بينهم الأيام حب على مدى أربع سنين فى كلية الهندسة و بعد زواج رحمه قررت هاجر أن تعلن أنها على خلاف مع حازم ثم تعلن الطلاق لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فعندما كانت هاجر تمهد أمام الجميع  و غداً نكمل
الكاتبة / هناء البحيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق