الخميس، 25 مارس 2021

الخيانة القاتلة.....هناء البحيرى

همسات
           الخيانة القاتلة  (  ١٦  ) 
ولا تزال الخيانة قائمة 🙈🙈
و نزلت هاجر من شقتها و ذهبت إلى بيت أبيها و هى تشعر برعشة بداخلها ربما تحتاج لحضن يعطيها دفء تحتاج له و عندما وصلت عند مدخل العمارة حتى نظرت إلى أعلى فوجدت شعاع ضوء يخرج من شقة أبيها قالت ألا تزال أمى سهرانة حتى الأن و قالت فى نفسها إذا صعدت إليها الأن ستسألنى و أنا لا أريد التحدث مع أحد و قالت فلأعد إلى بيتى و مضت تسير فى بطء فهى كانت تريد أن تمضى سعات الليل بسرعة و بينما كانت تسير خلف العمارة حتى لفت نظرها وجود سيارة حازم تقف فى شارع جانبى للعمارة و قفت فى ذهول و إنتابها شك فى الأمر و رجعت إلى بيت أبيها مرة أخرى و حتى وصلت إلى باب الشقة و فتحت الباب بهدؤ و دخلت الشقة و إذا بها تسمع صوت ضحكات و حب و هيام و أسرعت ناحية الصوت فوجدت باب غرفة أمها مفتوح و شاهدت نفس المشهد المشين التى شاهدته منذ زمن بعيد حازم و أمها فى أحضان بعض و تماسكت و شعروا بها حتى فزع حازم و أخذ يرتدى ملابسه بسرعة أما ناهد فكانت تخفى جسدها العريان بيدها و قالت هاجر كفى خيانة كفى خيانة ألا زلتم تمارسون الخيانة حتى الأن و وجهت نظرها إلى حازم و هى تقول إلى هذا الحد أنت حقير عديم الإحساس كنت منذ بضع ساعات تتوسل إلي و تؤكد أنك نسيت الخيانة و لم تعد إليها و وجهة نظرها نحو أمها و هى تقول من أى نوع فى النساء أنتى ألا يكفيكى كل هذه السنين فى الخيانة ألم تفكرى فى لحظة واحدة كنت أخشى هذا اليوم و مع أنك أنتى المخطئة إلا أنى كنت أخشى النظر إليكى يا ليتنى مت قبل أن أكون فى مواجهتك ماذا أفعل الأن هل أصمت أم أخرج للناس و أحكى لهم عن مدى خيانتكم أنتم لم تكونوا من البشر أنتم شياطين تمشى على الأرض و إنتابتها حالة هستيريه من الصراخ و قالت سأخرج و أحكى لكل الناس لم أعد أتحمل الصمت و خرجت مسرعة إلى خارج الشقة و قالت ناهد لحازم ألحق بها حتى نتلاشى الفضيحة و خرج حازم ورائها بسرعة و حتى وصلت هاجر إلى مدخل العمارة حتى وقفت لتلتقت أنفاسها و سمعت صوت أقدام حازم و إختبأت تحت سلم العمارة وااا
الكاتبة /  هناء البحيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق