مكتنزة الشّفتين ..
تبعثر القرمز راقصا
على هدب الهوى
لمع اللُّجين قائلا
إنّي هنا ...!!!
أطفو على بحر الجوى
ما لشوقي ساكنا
جوف اللّمى ؟؟
ما لحرفي غارقا
في الطلّ يا سطر النّدى ؟؟
بلا روح ..
والرّوح سكرى
تبعثرت أنّاتها ...
تبعتها في الصّحو
خُطى القوافي
في اللّيالي المقمرة
بلا رجاء في الرّبيع ..
والرّبيع مازال هنا ...
والزّند عارٍ من سواره
تلعثم وسط الحوار
مع الكوع والخَمس اليسار
خَطّ في القلب سطوره
وارتدّ عن دين الهُدى
اختار طوعا أن يثور
اختار قسرا أن يدور
عن هالة الضّوء الجسور
مودّعا كلّ ضمور
لاثما عين الحقيقة
طابعا على الخدّ ختمه
قاتلا في الجيد شوقه
ولم ينته بعدُ الطريق ....
ندى بن جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق