ماضٍ يرسم الحنين
لكِ الله يا داري
ألفتُكِ طيناً وأحجاري
عشقت أريجها وأزهاري
تنمو على جدرانها ظفائر عشتاري
لها في الوجدان جذور حقٍ وإصراي
من جدرانها ألفنا عزة أجدادٍ واصطباري
وجلدٍ على ظيق العيش ومراري
طيبون ما قنطو من رحمة عزيزٍ غفَّارِ
أشداء أستمدو بأسهم منكِ يا داري
عشقتهم وإليهم ترتحل شجوني وأفكاري
أعودكِ وتعودني بنات أذكاري
ويعصفني حنيني لجهلي وحماقاتي
واستذكر حتى لعبي بأزقتها وابتكاراتي
وضحكات جدي وانا أنا كأن طيفه أتاني
فمعذرةً عن الإكمال صحبي إن الشوق أظناني
وتلعثم حرفي لذكراه ُ وأبكاني
فقد شتت الحنين إسترسالي
وهدم الزمان تماسك جدرانك ياداري
.............
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق