الأربعاء، 7 فبراير 2018

على أبواب العهد... بقلم الشاعر بوعلام حمدوني

على أبواب العهد

بقايا من نداء الهمس
و حلم ذابل يعيد ،
وهم بوهج الأمس
يمزق الوجع العنيد
المفتول بسهاد اليأس
أذكره قصة وله بعيد
ثكلى بجنون  الهوس ،
تغدو صراخ قيد
ضائع من نيران الحس .
أنا المقتول ..
في عيون شوقي
ألملم أشلاء دمعة
تبلل وجع هذياني
حرثتها أوهاما
على تلال الحماقات ،
يمزقها ذهول الليل
و يشيدها ضريحا لآهاتي
بقيود قصتي الأولى .
تضيق صراعات الأوهام
تحت سقق صار يتهاوى
على جدار هشة ..
تتسلل من شقوقها
و ترسم في مخيلتي
بعضا من أنينها
لحظ ميتم أوهامي .
أعود من فيافي العدم
و الريح تعبث بسهادي ،
تجفف رذاذ دمعات
أنثر فوقها وريدات ..
من أغاني رمل
يسكن قصة وطن
 قد يُشعل الحرف المبحوح
في ضواحي الحكاية .
سيسكن قلمي
 على هوامش ..
القصيد المذبوح
لعل حبري يحيي المرح
رقصة قوافي الصياح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق