*منفى الكلمات*
أسافر عبر الكلمات
إلى منفاها...
أنتعل خفين من الساتان
لأرقص على رؤوس الأحلام
في هواها..
أغرق في هيامها كما وطني
وأكرم مثواها..
وتراني بعين وطني متسول؛
غريق في دجاها..
أنفض عن كتفي عبئ
السنين العجاف
وأمسك يمناها..
بجموح عاشق
يتسلل بين النجوم
ليحظى بنظرة من مقلتاها..
وأسبح الله حين ألقاها
وأقسم بالقلم لأسبح في مداها..!
أنا ابن البيداء ووليد الدواية
قد كسرت رؤاي..
فلجأت للقلم لألملم شعثي
وأسترد مناي..
وعكس ذلك يحدث
فأفقد مأواي..
أتقرفص كتاء مربوطة
أرثاني !
فأنا العربي
وتاريخنا؛
سيف، بطش أو دماء
ويئن قلبي في كمد
وتصرخ حنجرتي
ثم تبتلع الهواء..
أهرول لأن لا أعيش
في شقاء..!
ولكن كله هباء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق