فؤاد چاسب. العراق
في ذات يوم
ياليتني
لم اجعل الاحرف المزجات
في ألم
في ذات يوم على الأوراق
أن تتكلم
يا ينبغي لي أن أقول
ليت الحروف توقفت في معصم
أو ليتها لم ترتم
لا كنتي افرغتها بسفاهة
وتمثلت حمراء فوق سطورها
ما كان ذا كذبا ولكن
كانت حروفي تستريح بمبسم
كم حاول القلم القبيح يجرها
تأبى الخروج ولا يزال مكانها بدم
مالي ومال فصاحتي انتهكت
كل الحواجز كي تثور
على جراحي
ورغم ما ابديت من حرص
عليها
سارعت بترافت البوح المبجل
وأبت على تلك السطور
بشوقها أن ترتم
رسمت برص صفوفها شكل القصيد
وأبرزت في أن يكون
بمطلع السطر الذي به تبتدأ
عنوانها
سهوا تساقطت المعاني
من فمي كالأنجم
فؤاد چاسب. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق