يا جارة الإشواق
كيف عن أوكارك الرحيل؟
تغدوا طيور العشق فجرا
فتحن إليها بكرة و أصيلا
يا تاركا قلبي معلقا
بين نبض الهوى
و وحشة الحنين
يئن شوقا و يحتضر
أسابق فيك نسائم صبحي
فتسبقني رائحة أنفاسك و العطر
و نظارات باتت طاعنة
كأنها سيف سل من غمده أو رمح
و زق ثغر يسقيني صبابة
متى رأيت منك ذاك الثغر
اغالب فيك الهوى فيغلبي
سمو عقلك و بعد النظر
بالله عليك كيف أجاريك حرفاً؟
و أنت ملاك كل همه الحرف
يداعب الكلمات مبتسما
فتأتيه طائعة تبتسم
يا جارة الأشواق
صار الشوق مهنتي
و الحنين سجن سجيتي
و التيه في غياب يداري
في حبك السيف و الرمح
محمد كمال
16.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق