الأحد، 20 نوفمبر 2022

سجينة الذكرى...ياسمين محمد

مازلت أحرس بيقيتي تلك
 الساعة التي أتت بك إلى قلبي،
مازال عقلي يوبخني 
عن حلم مضى بعيدا 
وقلبي يراه قريبا ..
سجينة أنا بين جدران
 الحظة التي ولدت فيها
 معك وبك من جديد 
حين عاد قلبك بنبض بعدما 
كان يختنق  تحت الأنقاض...
 كأنها اليوم وغدا بل وكل العمر...

واقفة أنا بفيض مشاعري أراقب
 الأماكن، الذكريات، 
يؤرقني حزن دفين
ساعة لقائنا تطوق
 أيامي اليابسة بلا رحمة

مازالت لا أعرفني قبل تلك الساعة
التي طار فيها قلبي إليك بلا أجنحة
 بل أراني روح أخرى
 تائهة بين ماقبل لحظة لقائنا
وبعدما علق قلبي بروحك 
وتعثرت ملامحك بجفوني....  

أي تعويذة رميتها على عقارب تلك الذكرى
 التي تأبى الموت والاندثار من ذاكرتي؟

ياسمين مجمد
سجينة الذكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق