كتب طه انور
ــــــــــــــــــــــ
داري العيون
ــــــــــــــــــــــ
داري العيون فان سهمك صائب
كسيف يغمده بالعدو المحارب
سلي الليل كم اضناني حسنك
كانما تطاردني نجومه الثواقب
كم تمنيت رضاك وكتبت لك
في الهوى كلام اعيا كل كاتب
ونحت وحهك علي الصخور
ظللت حارسه لا اخاف العواقب
انظر اليه اضحك تارة وابكي
تارة و الدمع من عيني ساكب
داري العيون فقد قتلتني
بمدراتها اظل لرؤيتها ناصب
كصائد الطير يراه من بعيدا
وينصب له شباكه ويكن راقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق