"" ويصدقُ ظنّي ""
أتنكرُ أَنِّي …
إذا اشتدَّ شوقي
إليكَ بأنِّي
سأُلهِمُ جذْوةَ روحي،
لِتأْنسَ منكَ
عتابَ الحنينْ ؟!!
وأنّكَ أُفْقٌ تردُّ الوشاحَ
ليحضنَ شمسَ الغروبِ
بنبضِ الحنايا
وذكرى السنينْ؟!
وحين سألتُكَ:
كيف تشدُّ الوِثاقَ وأنتَ
أسيرُ الحنايا
تُعمِّقُ جرحي …
بسهمِ الظُّنونْ؟!
وحين أجبتَ:
تلعْثمَ نبضُكَ، ليس
لِأنّكَ تهوى الغيابَ ولكنْ،
لأنّكَ تُحْثى رمادًا
بذاكَ الزّمانِ وتنسى
بأنَّكَ قيدٌ تكونْ…
فما الليلُ إلّا روايةُ عشقٍ
تُوثِّقُ نجوى القلوبِ،
وتُلهِمُ صفْوَ رُواةِ الحديثِ
صفاءَ الشُّجونْ..
وَثِقْتُ بأنّكَ شَجْوٌ مُكبّلْ
تُعلِّلُ أمري،
وتدْرأُ عُذري،
وتجنحُ بين السّطورِ
تُفتِّشُ عنّي ..
فيصْدُقُ ظنِّي
إذا لم
أكُنْكَ فمَنْ سأكونْ؟!!!
""""""""""""""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق