حلّ الليل بسواده الحالك
احاكيه واُحاكي نجومه
تتجدد اعترافاتي لنفسي
لفقدان أصدقاء وشوقي
إليهم ولوفائهم وإخلاصهم
علّ نجمة ساهرة توصلهم
سلامي وحنيني اليهم
ذاك الذى اطاح بكل اركاني
ليستدعى ما قد سلف
فتصحوا الذكريات الجميلة
فى كل ليلة وبنفس التوقيت
أخوض هذه الحرب الاليمة
بين حنيني وكبريائي وغروري
فى كل ليلة اُناجي طيفك الغائب
أقف في مفترق الطرق بين الحنين
والعناد علّ هذه الروح تلين
هواجس تتأرجح بين المشاعر
والثبات فيهدأ القلب والشريان
أقترب خطوة فينتصر كبريائى
ويبعدني خطوات وهيهااااات
فلا أجد ملاذ سوى أن أتحايل
على واقعي وأنال المحال منه
فأغمض عيناي لعلّى أراك
ولو في الخيال وحتى بالمنام
وها أنا كل ليلة على هذه الحال
اناجي طيفك للقمر ولللّيل وللنّحوم
............. علّه يوصل سلامي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق