الأحد، 13 نوفمبر 2022

ويبقى شيئا منا...إسماعيل الرباطى

***  و يبقى شيءٌ مِنَّا
                                                ***
                            
اُرسُمي حدودَ الإمكانِ
في بسمتي ...
دَعي ثَغري يتنفَّسُ هَواكِ ...
اللَّيلُ دونَكِ أرَقُّ
و السَّهَرُ ألَمٌ و قصيدةٌ وحرفٌ
ماتَ ألفُ أُمنيةٍ ...
أبداً ...
لمْ تذبُلْ وُرودي بعدُ
لمْ تَجُفَّ آباري
قَصائِدي فيكِ تهُزُّ أوراقي
و لا زِلتُ عاشِقاً 
أحبُّكِ ...
لمْ تقتُلْ حُبِّيَ السَّنواتُ
لمْ أغادِرْ مِحرابَكِ
و لمْ تهزِمْني صُروفُ الأيَّامِ 
مجنونةٌ أشواقي
تسرِقُني منِّي إليكِ
تعتليني نبضاً بكِ يَدُقُّ
و يحكي بوحاً ألحانُ 
أوتاري ....
....12 -  11 - 2022 ....

✍️ إسماعيل الرباطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق